قال بعض شراح الجزرية في هذا القول أن من لم
يجود القرآن معاقب على ترك التجويد كذاب
على الله ورسوله داخل في حيز قوله تعالى :
{
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله
وجوههم مسودة }
، وقوله عليه الصلاة والسلام
:
.
وقد أفتى الإمام أبو الخير محمد بن الجزري
أن من استأجر شخصاً ليقرئه القرآن أو
ليقرأ له ختمة ، فأقرأه القرآن ، أو قرأ له
ختمة بغير تجويد لا يستحق الأجرة ، ومن حلف
أن القرآن بغير تجويد ليس قرأناً لم يحنث.
وقال
بعضهم : لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا
يجيد .